هل كان العرب يعرفون الله قبل البعثة النبوية
الحمد لله
ينبغي أن تعلم أن المجتمعات العربية قبل الإسلام لم تكن مجتمعات إلحادية تنكر وجود الله ، ولا مجتمعات
تجهل أن هناك رباً خالقاً رازقاً ، بل كانوا يعرفون ذلك ، وكان منهم بقايا من دين إبراهيم ، وعلاقتهم
باليهود والنصارى موجودة ، ولكن كانت مشكلتهم أنهم لا يُفردون الله بالعبادة وحده دون سواه ، بل يشركون
معه الآلهة التي يعبدونها ، وهم يعبدونها لا بحجة أنها هي الرب الخالق الرازق ، ولكن يزعمون انها وسائط
بينهم وبين الله ، تقربهم إلى الله ، ولذلك قال الله عنهم : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ، فهذا يدل
على اعترافهم بأن الله هو الخالق ، وفي آية أخرى يقول سبحانه : ( ولئن سألتهم من خلق السموات
والأرض ليقولن الله ) . وهكذا في آيات عديدة تدل على إيمانهم بتوحيد الربوبية ، وإنما كان شركهم في
الألوهية كما قال سبحانه وتعالى عنهم : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
)
أي يقولون ما نعبدهم إلا ليقربوننا إلى الله
.
ينبغي أن تعلم أن المجتمعات العربية قبل الإسلام لم تكن مجتمعات إلحادية تنكر وجود الله ، ولا مجتمعات
تجهل أن هناك رباً خالقاً رازقاً ، بل كانوا يعرفون ذلك ، وكان منهم بقايا من دين إبراهيم ، وعلاقتهم
باليهود والنصارى موجودة ، ولكن كانت مشكلتهم أنهم لا يُفردون الله بالعبادة وحده دون سواه ، بل يشركون
معه الآلهة التي يعبدونها ، وهم يعبدونها لا بحجة أنها هي الرب الخالق الرازق ، ولكن يزعمون انها وسائط
بينهم وبين الله ، تقربهم إلى الله ، ولذلك قال الله عنهم : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ، فهذا يدل
على اعترافهم بأن الله هو الخالق ، وفي آية أخرى يقول سبحانه : ( ولئن سألتهم من خلق السموات
والأرض ليقولن الله ) . وهكذا في آيات عديدة تدل على إيمانهم بتوحيد الربوبية ، وإنما كان شركهم في
الألوهية كما قال سبحانه وتعالى عنهم : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
)
أي يقولون ما نعبدهم إلا ليقربوننا إلى الله
.